صلاة التراويح في السعودية؛ تعرف على أهم 4 أحاديث في فضلها و عدد ركعاتها
Tarawih prayer in Saudi Arabia
صلاة التراويح من أعظم الشعائر الإسلامية التي تؤدى في شهر رمضان المبارك،واتفق العلماء على أنها سنة مؤكدة،وقد ورد في الذكر أحاديث كثيرة عن فضل هذه الصلاة.

قائمة المحتويات
أعلنت المملكة العربية السعودية عن موعد صلاة التراويح الأول في السعودية يوم الأربعاء الساعة 8:11 مساءً وتنتهي الساعة 9:30 مساء، وأعطت السلطات السعودية حرية في زيادة أو تقليص مدة المساجد، لكنها طالبت بترك وقت كاف لأداء صلاة التجهد في المسجد الحرام في مكة وبقية مساجد المملكة، وبالنسبة لإمام صلاة التراويح في الحرم المكي، سيبدأ الشيخ ياسر بن راشد الدوسري تسليم أول صلاة التراويح في اليوم الأول ويؤدي التسليم النهائي مع صلاة الوتر الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
صلاة التروايح في المسجد
يذهب المصلون إلى المساجد لأداء صلاة تراويح ليلة أول يوم من شهر رمضان المبارك لأداء صلاة التراويح،وهي تعني راحة الروح، أي: استراحة وجاءت من كلمة الراحة. هذه نهاية البلاء والإرهاق، وهي تلاوة للراحة، تسمى مجازيًا تلاوة كل أربع ركعات، وسميت هذه الصلاة التراويح. يجلسون هناك كل 4 ركعات ليستريحوا طويلاً، فيكون عدد الركعة 8، و تؤدى بعد صلاة العشاء.
“اقرأ أيضًا: جامعة ادنبرة“
اعرف حكم صلاة التراويح
اتفق الفقهاء على سنة صلاه التراويح، إن التراويح سُنة مؤكدة عند الحنفية وبعض المالكية، وحكمها سنة مؤكدة للرجال والنساء، وهي من مظاهر الدين.
فعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: “إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ عَلَيْكُمْ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ”
“اقرأ أيضًا: نادي الهلال السعودي“
صلاة التراويح وعدد ركعاتها
فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ركعات معينة، وأن السنة أن يُصلي المؤمن -وهكذا المؤمنة- مثنى مثنى، يُسلم من كل اثنتين، ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبحَ صلى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلى”.
“اقرأ أيضًا: شهر رمضان المبارك“
فضل صلاة التراويح
صلاة التراويح من العبادات المحببة عند الله تعالى، وهي سنة مؤكدة وردت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويحث على أدائها في رمضان وفي هذا المقال(article) نذكر لكم فضائل هذه الصلاة كما جاء في الحديث النبوي الشريف:
قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ” من قام رمضان وصامه إيماناً احتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه”.
ورد عن عائشة –رضي الله عنها- بأنّها قالت: ” أنّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- صلى في المسجد ذات ليلة، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فلما أصبح، قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أنّي خشيت أن تُفرض عليكم، قال: وذلك في رمضان”
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالأمْرُ علَى ذلكَ ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ”، حديث صحيح.
عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: “صُمنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم رمضانَ فلم يقُم بنا شيئًا منَ الشَّهرِ حتَّى بقِيَ سبعٌ فقامَ بنا حتَّى ذَهبَ ثلثُ اللَّيلِ فلمَّا كانتِ السَّادسةُ لَم يقم بنا فلمَّا كانتِ الخامسةُ قامَ بنا حتَّى ذَهبَ شطرُ اللَّيلِ فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ لو نفَّلتَنا قيامَ هذِهِ اللَّيلة. قالَ فقالَ: إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرِفَ حُسِبَ لَهُ قيامُ ليلةٍ. قالَ: فلمَّا كانتِ الرَّابعةُ لم يقُم فلمَّا كانتِ الثَّالثةُ جمعَ أَهلَهُ ونساءَهُ والنَّاسَ فقامَ بنا حتَّى خشِينا أن يفوتَنا الفلاحُ. قالَ قلتُ وما الفلاحُ قالَ السُّحورُ ثمَّ لم يقم بقيَّةَ الشَّهرِ”، حديث صحيح.
” اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للنوم“
الأدعية المحببة في صلاة التراويح
“اللهمَّ أحسنْ عاقبتَنَا في الأمورِ كلِّها، وأجرْنَا منْ خِزْيِ الدنْيَا وعذابِ الآخرةِ”.
“اللَّهمَّ اقسِم لَنا من خشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصيكَ، ومن طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ، ومنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَينا مُصيباتِ الدُّنيا، ومتِّعنا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوَّتنا ما أحييتَنا، واجعَلهُ الوارثَ منَّا، واجعَل ثأرَنا على من ظلمَنا، وانصُرنا علَى من عادانا، ولا تجعَل مُصيبتَنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمِنا، ولا تسلِّط علَينا مَن لا يرحَمُنا”.
“اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ”.
“اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ فعلَ الخيراتِ وتركَ المنكراتِ وحُبَّ المساكينِ وأن تغفِرَ لي وترحمَني وإذا أردتَ فتنةً في قَومٍ فتوفَّني غيرَ مفتونٍ وأسألُكَ حبَّكَ وحبَّ مَن يحبُّكَ وحبَّ عملٍ يقرِّبُ إلى حُبِّكَ”.
“اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ”.
“اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا”.
“اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا”.
“يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِكِ أستغيثُ ، أصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ ، ولا تكِلْنِي إلى نفسِي طرْفةَ عيْنٍ”.
“اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”.
“اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي”.
“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
“اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
“اقرأ أيضًا: زراعة شجرة الكاكاو“
كيفية صلاة التراويح
- نصلي أولًا صلاة العشاء اربع ركعات.
- نصلي سنة العشاء ركعتين.
- نصلي التراويح 8 ركعات.
- ثم نصلي صلاة الشفع ركعتين، الركعة الأولى: نقرأ سورة الفاتحة و سورة الأعلى، الركعة الثانية: نقرأ سورة الفاتحة و الكافرون.
- ثم نصلي صلاة الوتر فنقرأ سورتي الفاتحة و الإخلاص.
- ثم نركع و نرفع يدينا ندعي بما نتمى.
- ثم نسجد سجدتين.
“اقرأ أيضًا: تفسير رؤية الطير في المنام“
الأسئلة الشائعة حول صلاة التراويح
هل يجوز صلاة التراويح أقل من 8 ركعات؟
ما هو حكم الشرع في صلاة التراويح في رمضان؟
هل تجوز صلاة التراويح في المنزل؟
في الختام نكون قد تحدثنا عن صلاه التراويح، و فضلها و حكم صلاة التراويح على النساء و الرجال، و فضل صلاة التراويح كما أخبرنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أفضل الأدعية في وقت الصلاة،و اذا كان هناك أية استفسارات اكتبوا لنا أسفل في التعليقات، دمتم بخير.